اخبار جمعية الاحلام

المجلس الأمريكي لعلماء التنميه البشريه يُكرم الدكتورة أحلام مهدي ويمنحها لقب "سفيرة" لدعم شراكة نوعية لخدمة جمعية الاحلام:

[القاهرة، 16 نوفمبر 2025] -

عقدت جمعية الأحلام المحققة للسلام والتنمية اليوم لقاءً مشتركاً استراتيجياً بمقرها، ضم دكتور حسن رجائي المدير الإقليمي للشرق الأوسط بالمجلس الامريكي، المدير العام للبورت الأمريكي بالقاهرة، والدكتورة أحلام مهدي صالح، رئيسة الجمعية.

وقد حضر الاجتماع من جانب الجمعية كل من: الدكتورة مدينة حسن دوسة (مسؤولة المشاريع)، والمهندس محمد أبوالقاسم قور (المدير التقني للجمعية)، والدكتورة لينا (أخصائية العلاج الطبيعي). وتركز اللقاء حول بحث آفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين.

تكريم واعتراف رسمي

شهد اللقاء تكريماً خاصاً، حيث قام دكتور حسن رجائي المدير الإقليمي للشرق الأوسط بالمجلس الامريكي بمنح الدكتورة أحلام مهدي صالح شهادة سفيرة من المجلس الأمريكي لعلماء التنميه البشريه، اعترافاً بجهود الجمعية في مجالات السلام والتنمية، وتأكيداً على عمق الشراكة المرتقبة.

شراكة في التوثيق والبرامج

تم الاتفاق على تعزيز سبل التعاون المشترك من خلال إطلاق برامج تنموية مخصصة، تشمل ورش عمل تدريبية وتوعوية لخدمة الجالية السودانية المقيمة في القاهرة.

وتم التأكيد على أهمية توثيق مخرجات هذا التعاون، حيث اتفق الدكتور رجائي على منح الشهادات التي تصدر عن جمعية الأحلام المحققة رقماً تسلسلياً خاصاً ومعتمداً من البورت الأمريكي. يضمن هذا الترتيب قوة واعتمادية الشهادات الممنوحة للمتدربين، ويجعلها تحمل اسم "شهادة جمعية الأحلام مرتبطة بالمجلس الأمريكي لعلماء التنميه البشريه".

من جانبها، رحبت الدكتورة أحلام مهدي صالح بالتعاون والتكريم، مؤكدة أن هذه الشراكة ستعزز من قدرة الجمعية على تحقيق أهدافها من خلال برامج ذات جودة عالية واعتماد دولي.

اكاديمية الأحلام لبناء القدرات تدشن "حديث الأربعاء" بمناقشة تحديات السلام والمصالحة في السودان

القاهرة-12نوفمبر 2025 – دشنت أكاديمية الأحلام لبناء القدرات سلسلة فعالياتها الجديدة "حديث الأربعاء" بلقاء افتتاحي مؤثر تحت عنوان "خارطة طريق السلام في السودان"، حيث جمع الحدث قادة فكر وخبراء لمناقشة التحديات الراهنة وآفاق المصالحة الوطنية.

الدعم النفسي للجالية السودانية بالمهجر

كانت ضربة البداية مع الدكتورة أحلام مهدي صالح، رئيس جمعية الأحلام المحققة للسلام والتنمية، التي ركزت في مداخلتها على التحديات التي تواجه الإخوة السودانيين في دول المهجر. وسلطت الدكتورة أحلام الضوء على الحاجة الملحة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للنازحين والمتضررين من حرب السودان، مؤكدةً على دور المنظمات المدنية في التخفيف من الآثار النفسية للصراع.

رؤية للسلام الدائم والعدالة الانتقالية

من جانبه، قدم المهندس محمد أبو القاسم قور رؤية تحليلية حول خطوات السلام الضرورية. وأكد المهندس قور على أن تحقيق سلام دائم يتطلب التزام القوى السياسية السودانية بمسار واضح يشمل:

تحقيق العدالة الانتقالية لضمان المساءلة.

إطلاق عملية شاملة لـالمصالحة الوطنية.

بناء توافق وطني حقيقي يقود إلى استقرار مستدام.

فقرات شعرية تثري اللقاء

تخلل اللقاء مجموعة من الجلسات الشعرية التي أضفت بُعداً فنياً وإنسانياً على النقاش، حيث عبر الشعراء عن آلام وأحلام الشعب السوداني في تجاوز الأزمة وبناء المستقبل.

ويأتي تدشين "حديث الأربعاء" ضمن جهود أكاديمية الأحلام لبناء القدرات لتوفير منصة حوارية فاعلة لمعالجة القضايا الوطنية والإنسانية الملحة، وتمكين الكوادر السودانية لبناء قدراتهم والمساهمة في عملية السلام والتنمية.

ماطرح وقدم الشاعر الغضنفر عدد من القراءات الشعرية كما كانت هنالك مشاركة شعرية من المستشار شريف الجندي ومسؤلة الاكاديمية ياسمين.

وكانت مفاجاة حديث الأربعاء مشاركة اسطاف شركة بلولاين بقيادة مديرها العام د. احمد سلمان حيث تم تقديم فقرة غنائية من مواهب السرمة والتي تبنتها د. احلام لتعلن عن تكوين جمعية مسرح الاحلام والتي من المتوقع أن يتم تدشينها في القريب العاجل.

د. احلام تشارك بلولاين رحلتها للفيوم

نظمت شركة بلولاين لتنظم المناسبات والاحتفالات والرحلات رحلةً ترفيهية لمحافظة الفيوم بمنطقة بحيرة قارون وذلك في اطار تخفيف الضغط النفسي علي

السودانيين المتواجدين بمدينة القاهرة، وقد شارك في الرحلة عدد من السودانيين المقيمين بمنطقتي فيصل وحدائق الاهرام اختلفت تخصاصتهم وجمعهم حب الوطن حيث تغني الجميع بعدد من الاغنيات الوطنية وفقرات متنوعه.

الدكتوره احلام مؤسس جمعية الاحلام المحققة للسلام والتنمية شاركت في هذه الرحلة وقدمت جرعات من الدعم النفسي للحضور نالت الاستحسان، كما اكدت علي رعايتها لامواهب التي برزت من خلال البرنامج.

اكتوبر الوردي الدعم النفسي لمريضات سرطان الثدي وتجارب النجيات

القاهرة- في إطار التزامها المستمر بدعم قضايا الصحة والتنمية، أعلنت جمعية الأحلام المحققة للسلام والتنمية عن إطلاق حملة توعوية شاملة بمناسبة الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي ("أكتوبر الوردي")، والذي يُعد مناسبة عالمية لزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر والوقاية.

فعاليات توعوية ودعم متكامل:

تتضمن حملة الجمعية سلسلة من الفعاليات والندوات المخصصة لنشر الوعي حول عوامل الخطر، وأهمية الفحص الذاتي، وإجراء الفحوصات الدورية مثل الماموجرام، التي تساهم في رفع نسب الشفاء بشكل كبير. وتهدف الجمعية من خلال هذه الفعاليات إلى تقديم الدعم المعنوي والمعلوماتي للنساء المصابات والمتعافيات، والتأكيد على ضرورة تكاتف المجتمع لمواجهة هذا المرض.

صرح رئيس مجلس إدارة الجمعية، [د.احلام مهدي صالح ]، بأن "تدشين الموقع الإلكتروني الجديد وتوفير الخدمات الرقمية يأتي ضمن استراتيجيتنا للتحول الرقمي لتعزيز الشفافية والكفاءة في تقديم خدماتنا، وتوسيع قاعدة المستفيدين. ونحن فخورون بدمج التكنولوجيا لدعم حملتنا التوعوية بمرض سرطان الثدي، مؤمنين بأن الكشف المبكر هو أساس الانتصار."

وصرح الدكتور ميسرة محمد محمود، اخصائي الطب العام وطبيب جمعية الأحلام المحققة للسلام والتنمية، على الدور الحيوي للتوعية في تقليل الوفيات الناجمة عن المرض، مؤكداً:

"نحن نعتبر التوعية الصحية خط الدفاع الأول. سرطان الثدي مرض يمكن علاجه بنسبة شفاء تتجا 90% إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة. رسالتنا واضحة: يجب على كل سيدة أن تتعرف على جسدها من خلال الفحص الذاتي الشهري، وأن تلتزم بالفحص الدوري (الماموجرام) بدءاً من السن الموصى به. الجهل بالأعراض أو الخوف من الفحص هو العدو الحقيقي. هدفنا هو نشر المعرفة وتبديد الخوف، لتمكين النساء من اتخاذ قرار الكشف الذي ينقذ حياتهن."

تجارب ملهمة للناجيات (الأمل والقوة): وفي إطار تعزيز الأمل، عرضت كل من الدكتورة مدينة دوسة والدكتورة وسام بكري عثمان، وهما من المتعافيات، تجربتهما الشخصية. أكدت الدكتورة وسام بكري عثمان، الطبيبة البيطرية المتعافية، رسالة ملهمة:

"بغض النظر عن مهنتك أو موقعك، فالصحة هي الأساس. تجربتي أثبتت أن الإيمان بالشفاء والتمسك بالإيجابية مع الالتزام بخطة العلاج يكسران حاجز المرض. لا تجعلي السرطان يوقفك عن تحقيق أحلامك."

تجربة ملهمة للناجيات: وفي إطار تعزيز الأمل ونقل التجارب الملهمة، عرضت الدكتورة مدينة دوسة، إحدى الناجيات من مرض سرطان الثدي، تجربتها الشخصية في التغلب على المرض، حيث أكدت:

"تشخيص المرض لم يكن نهاية الطريق، بل كان بداية لرحلة اكتشفت فيها قوتي الحقيقية. الكشف المبكر منحني فرصة الحياة الثانية، والدعم النفسي من عائلتي والمجتمع كان أساس شفائي. رسالتي لكل امرأة هي: لا تخافي، واجهي المرض بالعلم والأمل، أنتِ أقوى مما تظنين."

التأكيد على الدعم النفسي (العلاج المعرفي السلوكي): من جانبهما، أكدت كل من الدكتورة سلوى عوض أحمد والدكتورة سلوى الفلاح، أخصائيتي الصحة النفسية والعلاج المعرفي السلوكي، على أن الجانب النفسي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي.

وأوضحت الدكتورتان أن: "العلاج المعرفي السلوكي (CBT) يلعب دوراً حاسماً في مساعدة المريضات على إدارة القلق، وتقبّل خطة العلاج، وتحسين جودة الحياة. نحن نؤمن بأن 'الصحة النفسية' هي شريك أصيل في رحلة 'الشفاء الجسدي'، ولهذا خصصنا جزءاً من خدماتنا الإلكترونية الجديدة لتقديم المشورة النفسية والدعم."

خدمات إلكترونية مبتكرة:

أكد المهندس محمد أبو القاسم قور، المشرف على تدشين الموقع الجديد، أن الهدف من المنصة الرقمية يتجاوز الجانب التوعوي، ليشمل الدعم المباشر للقضايا الإنسانية التي تعمل عليها الجمعية.

صرح قور بأن: "الموقع الإلكتروني الجديد وخدماته الرقمية يمثلان جسراً حيوياً لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً. لقد صممنا هذه الخدمات خصيصاً لتسهيل وصول اللاجئين ومتضرري الحرب إلى الدعم الأساسي والمشورة، سواء كان ذلك عبر طلبات المساعدة المباشرة أو الوصول إلى الموارد التنموية عبر الإنترنت، بما يضمن الشفافية والسرعة في الاستجابة لاحتياجاتهم الملحة."

فقرات أدبية وإلهام شعري:

ولم تقتصر الأمسية على الجوانب الطبية والنفسية والرقمية، بل تخللتها مشاركات أدبية وشعرية عملاقة أضفت عمقاً وإلهاماً، حيث ألقى كل من الشاعر محمود الحاج، والشاعرة ريم البدوي، والشاعرة الدكتورة ندى موسى قصائد مؤثرة تناولت موضوعات الأمل، والصمود أمام المرض، وقيمة الحياة، ورسائل السلام التي تتبناها الجمعية. وقد لاقت هذه المشاركات تفاعلاً كبيراً من الحضور.

الكلمة الختامية ورسالة الطاقة الإيجابية:

وفي ختام هذه الليلة الاحتفالية التي جمعت بين الوعي الصحي والقفزة الرقمية للجمعية، ألقت الدكتورة أحلام مهدي صالح، رئيسة جمعية الأحلام المحققة للسلام والتنمية، كلمة ختامية مملوءة بالطاقة الإيجابية.

قالت الدكتورة أحلام: "اليوم لم نحتفل بمرض، بل احتفلنا بالقوة والأمل والانتصار على التحديات، سواء كانت صحية أو إنسانية. كل قصة نجاح سمعناها، وكل خطوة قمنا بها نحو التحول الرقمي، تؤكد أن الأحلام لا تتحقق بالانتظار، بل بالعمل والإيمان والطاقة الإيجابية التي نبثها في نفوسنا ونفوس من حولنا. وسنواصل حملتنا التوعوية خلال شهر أكتوبر عن مرض السرطان والدعم النفسي. لنعمل معاً يداً بيد لنجعل كل يوم 'يوماً عالمياً للسلام' و'يوماً عالمياً للشفاء'."